النقد في العمل Can Be Fun For Anyone
النقد في العمل Can Be Fun For Anyone
Blog Article
قد يكون من التحديات التي تواجهها في تطوير مهارات التفكير النقدي هو تقدير الآخرين لهذه المهارة. قد يعتبر بعض الأشخاص التفكير النقدي مزعجًا أو زائدًا عن حاجة، وقد يصعب عليهم التعامل معه.
سنستعرض أيضًا طرق تطوير هذه المهارات ونتناول بعض التحديات التي يمكن مواجهتها في هذا العملية. دعنا نبدأ!
فالشخص الواعي حقًا لا يلجأ أبدًا لاستخدام العبارات الجارحة بهدف النقد.ولابدّ لك في مثل هذه المواقف أن لا تأخذي هذه الانتقادات على محمل الجدّ، وأن تمتلكّي من الثقة ما يكفي لتجاهلها من دون أن تسمحّي لها بالتأثير عليكِ.
استخدم هذه الملاحظات للتعلم والتحسين، وعمل على تطبيقها في أداءك اليومي.
رابعًا، يجب أن نتعلم كيفية التعامل مع النقد السلبي الذي يأتي من الأشخاص السلبيين. قد يكون هؤلاء الأشخاص يحاولون إساءة الاستفزاز أو تقويض ثقتنا بأنفسنا.
يُمكنكِ أن تستعيني بصديقة مقرّبة لكِ لإعادة تمثيل الموقف الماضي؛ أو تخيّلي مواقف نقد جديدة وتدرّبي على الردّ على بطريقة إيجابية.
قد يواجهك تحدي في تغيير نمط التفكير الذي تعتاد عليه. عادة ما يكون من الصعب التخلي عن المعتقدات والأفكار القديمة وقبول وتطبيق الأساليب الجديدة.
لا تتعلق المشكلة بالنظام المتبع في العمل فحسب، بل يقع اللوم أيضاً على الموظفين؛ حيث أنّهم يستخدمون استراتيجيات مختلفة لإبعاد اللوم عن أنفسهم حتى لو كان الانتقاد منطقياً صفحة ويب وبنّاءً ومن مصدر موثوق (أي مديرك)، ومن هذه الاستراتيجيات:
قم بتحديد أهداف صغيرة وتحقيقها بشكل مستمر لتعزيز ثقتك بنفسك.
لا تدع أعباء الإخفاقات السابقة تزعجك. إنّ جلد ذاتك على كل الأشياء التي كان بإمكانك القيام بها بشكل أفضل هو مضيعة لوقتك وطاقتك، فمن الأفضل لك توجيه هذه الطاقة إلى تعلم أشياء جديدة والعمل على تحقيق أهداف أخرى.
تعزيز الثقة بالنفس: كيفية التعامل مع النقد والتقييم السلبي دون أن يؤثر على ثقتك بنفسك
إن عمل الناقد النفسي لا يقتصر على تحليل الآثار الأدبية واكتشاف الخصائص السيكيولوجية من خلالها، إذ إنّ الكثير من الرموز الأدبية والتوجهات الكتابية تُمثّل ردة فعل حية لأحداث ووقائع مر بها الأديب وتركت في نفسه أثرًا، وقد يكون هذا الأثر غير واضح ومباشر بالنسبة للأديب نفسه، بينما يكون مكبوتًا ومخزنًا في اللاوعي أو اللاشعور الذي يقوم ببثه بصور رمزية وإشارية في الأعمال الإبداعية، لذلك فإنّ النّاقد النفسي يقوم بتتبع الجوانب الحياتية الدقيقة التي مر بها الأديب والسيرة الذاتية التي سجلت له الكثير من الأحداث والوقائع البارزة في حياته للوصول إلى الفهم السليم للعمل الأدبي وتفسيره تبعًا للحالة النفسية التي اكتنفت الأديب خلال إنتاجه للعمل.[٨]
يذكر العقاد قصصًا ووقائع لابن الرومي تكشف له عن صفاته النفسية وخصائصه السيكيولوجية، ولعل أبرزها تلك الأبيات التي تثبت اتصاف ابن الرومي بالطيرة والتشاؤم كما تظهره في ثوب المنتصر الذي يحاجج الآخرين بصدق الطيرة وفاعليتها[١٨]، فيقول:[١٨]
يجب أن نتعلم كيف نفصل بين النقد البناء والنقد السلبي، ونحتفظ بثقتنا بأنفسنا وقدراتنا. بتطبيق هذه الاستراتيجيات، يمكننا أن نتعامل مع النقد والتقييم السلبي بطريقة بناءة ومحترمة.